السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أحداث غزوة بدر الكبرى أتمنى إن كان هناك خطأ تعديلها لأني كتبتها
علم الرسول صلى الله عليه وسلم أن قافلة لقريش متجه إلى الشام من أجل المتاجرة فأرسل فرقتين وهم المهاجرون والأنصار لأن المهاجرين فقراء يريدون أموالهم التي سلبت منهم في مكة وكان عددهم ثلاث مئة رجل فعلمت قريش أن محمدا يريد اللحاق بالقافلة فذهب سادات قريش وكان عددهم ألف وثلاث مئة رجل ولم يتخلف منهم إلا أبو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم فغير قائد قافلة قريش المسار نحو الساحل وكان أبو سفيان ووجهها نحو الساحل وعندما علمت قريش بذلك رجع ثلاث مئة وبقي ألف رجل وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يريدون القافلة ولم يكن قصدهم القتال إلا أن الله عز وجل كتب لهم القتال ووعدهم بإحدى الطائفتين فعندما نزل الرسول بالقرب من بدر خيم وجعل معسكره هناك بالقرب من البئر وبينما رسول الله ينظم الصفوف خبط رجل اسمه سواد وقد أوجعته الضربه فقال له الرسول خذ حقك وكشف رسول اللهعن بطنه فقبل سواد بطن النبي صلى الله عليه وسلم وكانت قريش قدمت ثلاث فرسان وهم عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن ربيعة فقدمالرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الأنصار فرفضت قريش وقالوا نريد أهلنا المهاجرين فقدم الرسول صلى الله عليه وسلم أسد الله حمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وعبيد الله بن حارث فقتل كل واحد خصمة وصرعة وبعدها رمى الرسول صلى الله عليه وسلم الحصيات وبدأت المعركة فأتى صبيان صغار لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وهما معاذ ومعوذ يقولان له أين أبو جهل قال وما شأنكما بأبي جهل قالوا سمعنا أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبحث عبد الرحمن بن عوف على أبو جهل وقال هذا صاحبكما فأتياه وضرب كل واحد منهم بسيفه فخر صريعا وأتى بعدهما عبد الله بن مسعود وكان ضعيف الجسم فقطع عنق أبو جهل وأحضر عنقه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأتى بلال بن رباح إلى أمية بن خلف وكان أمية يعذب بلال في مكة وقتل بلال أمية في تلك المعركة وانتصر المسلمون انتصارا عظيما وقد بشر الله رسوله الكريم أنه ممدده بألف من الملائكة يقاتلون معه فقام الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده
هذه أحداث غزوة بدر الكبرى أتمنى إن كان هناك خطأ تعديلها لأني كتبتها
علم الرسول صلى الله عليه وسلم أن قافلة لقريش متجه إلى الشام من أجل المتاجرة فأرسل فرقتين وهم المهاجرون والأنصار لأن المهاجرين فقراء يريدون أموالهم التي سلبت منهم في مكة وكان عددهم ثلاث مئة رجل فعلمت قريش أن محمدا يريد اللحاق بالقافلة فذهب سادات قريش وكان عددهم ألف وثلاث مئة رجل ولم يتخلف منهم إلا أبو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم فغير قائد قافلة قريش المسار نحو الساحل وكان أبو سفيان ووجهها نحو الساحل وعندما علمت قريش بذلك رجع ثلاث مئة وبقي ألف رجل وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يريدون القافلة ولم يكن قصدهم القتال إلا أن الله عز وجل كتب لهم القتال ووعدهم بإحدى الطائفتين فعندما نزل الرسول بالقرب من بدر خيم وجعل معسكره هناك بالقرب من البئر وبينما رسول الله ينظم الصفوف خبط رجل اسمه سواد وقد أوجعته الضربه فقال له الرسول خذ حقك وكشف رسول اللهعن بطنه فقبل سواد بطن النبي صلى الله عليه وسلم وكانت قريش قدمت ثلاث فرسان وهم عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن ربيعة فقدمالرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الأنصار فرفضت قريش وقالوا نريد أهلنا المهاجرين فقدم الرسول صلى الله عليه وسلم أسد الله حمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وعبيد الله بن حارث فقتل كل واحد خصمة وصرعة وبعدها رمى الرسول صلى الله عليه وسلم الحصيات وبدأت المعركة فأتى صبيان صغار لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وهما معاذ ومعوذ يقولان له أين أبو جهل قال وما شأنكما بأبي جهل قالوا سمعنا أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبحث عبد الرحمن بن عوف على أبو جهل وقال هذا صاحبكما فأتياه وضرب كل واحد منهم بسيفه فخر صريعا وأتى بعدهما عبد الله بن مسعود وكان ضعيف الجسم فقطع عنق أبو جهل وأحضر عنقه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأتى بلال بن رباح إلى أمية بن خلف وكان أمية يعذب بلال في مكة وقتل بلال أمية في تلك المعركة وانتصر المسلمون انتصارا عظيما وقد بشر الله رسوله الكريم أنه ممدده بألف من الملائكة يقاتلون معه فقام الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده