بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام
لا فرق بين الفجر والصبح من حيث الإصطلاح الا فيما
يتعلق بالسنة عند بعض العلماء فصلاة الصبح هى
الفرض اما السنه فيطلق عليها ركعتا الفجر او
ركعتا الصبح
اما صلاة الضحى فتلك صلاة مختلفه لأن صلاة الصبح
ينتهى وقتها بطلوع الشمس الا للمعذور الذى استيقظ
بعد طلوع الشمس فالوقت فى حقه محفوظ وهذ يعنى انه
لا يصليها قضاء كما يتصور البعض فكلمة قضاء انما
هى مسأله اصطلاحيه على اساس انه يصليها بعد وقتها
ولكنها فى الحقيقة تصلى اداءا
لقوله صلى الله عليه وسلم
((ذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم نومهم عن الصلاة
فقال إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط في
اليقظة فصل الصلاة لوقتها فإذا نسي أحدكم صلاة
أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها))
الراوي: أبو قتادة الأنصاري المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 1/244
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولو ضبط انسان المنبه على الساعه السابعه او
الثامنه فقد اضاع الصلاة عمدا
اما الضحى فوقتها بعد ان تشرق الشمس بقدر رمح
اى بعد ثلث ساعه من شروق الشمس ونهاية وقتها الى قبل
صلاة الظهر بنحو ساعة الا الربع حتى لا تدخل وقت
الزوال وهو وقت كراهة للصلاه
صلاة الفجر هي صلاة الصبح ، لا فرق بينهما ، وهي ركعتان مفروضتان ، يبدأ وقتها من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس . ولها سنة قبليّة ، ركعتان ، وتسمى سنة الفجر أو سنة الصبح ، أو ركعتي الفجر .
وقد ورد في السنة إطلاق "صلاة الصبح" و "صلاة الفجر" على هذه الفريضة الشريفة ، ومن ذلك : ما رواه مسلم (656) عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ قَالَ : دَخَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْمَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ فَقَعَدَ وَحْدَهُ فَقَعَدْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ )
وما رواه البخاري (556) ومسلم (608) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَدْرَكَ أَحَدُكُمْ سَجْدَةً مِنْ صَلاةِ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاتَهُ ، وَإِذَا أَدْرَكَ سَجْدَةً مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاتَهُ ).
وأما تسميتها "صلاة الفجر " ففي نحو ما رواه مسلم (670) عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا .
وما رواه البخاري (891) ومسلم (880) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ .
وما رواه البخاري (555) ومسلم (632) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ).
وراجع السؤال رقم (65941) (26763) لمعرفة وقت صلاة الفجر (الصبح) ، والسؤال رقم (65746) لمزيد الفائدة حول سنة الفجر .
والله أعلم .
وقد ورد في السنة إطلاق "صلاة الصبح" و "صلاة الفجر" على هذه الفريضة الشريفة ، ومن ذلك : ما رواه مسلم (656) عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ قَالَ : دَخَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْمَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ فَقَعَدَ وَحْدَهُ فَقَعَدْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ )
وما رواه البخاري (556) ومسلم (608) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَدْرَكَ أَحَدُكُمْ سَجْدَةً مِنْ صَلاةِ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاتَهُ ، وَإِذَا أَدْرَكَ سَجْدَةً مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاتَهُ ).
وأما تسميتها "صلاة الفجر " ففي نحو ما رواه مسلم (670) عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا .
وما رواه البخاري (891) ومسلم (880) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ .
وما رواه البخاري (555) ومسلم (632) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ).
وراجع السؤال رقم (65941) (26763) لمعرفة وقت صلاة الفجر (الصبح) ، والسؤال رقم (65746) لمزيد الفائدة حول سنة الفجر .
والله أعلم .
صلاة الصبح هى صلاة الفريضة
صلاة الفجر هى الركعتان اللتان تصليان قبل الفريضة و هى سنة مؤكدة
و عامة الناس يطلق على صلاة الصبح بصلاة الفجر
و الأولى ان نقول على صلاة السنة المؤكدة بصلاة الفجر أو ركعتى الفجر
أما الفرض فنطلق عليها صلاة الصبح
والوقت لصلاة الصبح يبدأ من طلوع الفجر و ينتهى بطلوع الشمس أى شروق الشمس
و ما بعد شروق الشمس يبدأ وقت صلاة الضحى و هى سنة و ليس فرضا حتى يدخل و قت الظهر
و من يصلى الصبح بعد شروق الشمس فانه يصليها قضاءا و ليس آداءا فى وقتها لأن وقتها ينتهى بشروق الشمس كما ذكرنا
و الله أعلم
صلاة الفجر هى الركعتان اللتان تصليان قبل الفريضة و هى سنة مؤكدة
و عامة الناس يطلق على صلاة الصبح بصلاة الفجر
و الأولى ان نقول على صلاة السنة المؤكدة بصلاة الفجر أو ركعتى الفجر
أما الفرض فنطلق عليها صلاة الصبح
والوقت لصلاة الصبح يبدأ من طلوع الفجر و ينتهى بطلوع الشمس أى شروق الشمس
و ما بعد شروق الشمس يبدأ وقت صلاة الضحى و هى سنة و ليس فرضا حتى يدخل و قت الظهر
و من يصلى الصبح بعد شروق الشمس فانه يصليها قضاءا و ليس آداءا فى وقتها لأن وقتها ينتهى بشروق الشمس كما ذكرنا
و الله أعلم