الهادئ : تقول اللغة أن الهداية هى الإمالة ، ومنه سميت الهدية لأنها تميل
قلب المهدى اليه الهدية الى الذى أهداه الهدية ، والله الهادى سبحانه الذى
خص من أراد من عباده بمعرفته وأكرمه بنور توحيده ويهديه الى محاسن الأخلاق
والى طاعته ، ويهدى المذنبين الى التوبة ، ويهدى جميع المخلوقات الى جلب
مصالحها ودفع مضارها والى ما فيه صلاحهم فى معاشهم ، هو الذى يهدى الطفل
الى ثدى أمه .. والفرخ لألتقاط حبه .. والنحل لبناء بيته على شكل سداسى ..
الخ ، إنه الأعلى الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى ، والهادى من العباد هم
الأنبياء والعلماء ، وفى الحقيقة أن الله هو الهادى لهم على السنتهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)